الموقع الرسمي لمجموعة لجيـن، أسسها "محمود عبدالجبار" عام 2009.

بالصور جزء 11 من 11 "الحسين بألوان الحب" النسخة الثالثة 2015 - صالة الغدير


بعث أكثر من 200 طفل وطفلة رسائل للإمام الحسين (ع) بألوان الحب، ونثروا ابداعاتهم في الفعالية التي أقيمت من تنظيم مجموعة لجين صباح أمس الخميس (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بصالة الغدير في سار.

إلى ذلك قال مؤسس مجموعة لجين، محمود عبدالجبار: «هذه الفعالية تعد النسخة الثالثة للمجموعة، حيث كانت الفعالية الأولى بالعام 2012 وهي من تنظيم مجموعة لجين، وهناك نسخة أخرى كانت في 2013 وتوقفنا العام الماضي 2014، ولكن نزولا عند رغبة الأهالي وأطفالهم استأنفنا الفعالية بنسختها الثالثة في هذا العام 2015 وحملت عنوان «الحسين بألوان الحب 3»، وشارك في الفعالية قرابة 30 كادراً ومن المتطوعين 5 أشخاص ومن الفنانين 5 خطاطين».

وأضاف «توضيحا للأمر السابق، هذا الكادر الخاص في مجموعة لجين بدأوا معنا في التدرب على التصوير الفوتوغرافي واستمروا معنا أعضاء بالمجموعة، وبادرنا بمواصلة تدريبهم على روح الفريق الواحد، وكان الهدف بأنه إذا تعلم الشخص التصوير أو أي موهبة أخرى فلماذا لا يوظف هذه المهارات بخدمة المجتمع ومختلف القضايا، وقمنا في ضوء ذلك بعدة أنشطة مستهدفين فيها بالدرجة الأولى المجتمع وتحديداً الأطفال في مختلف المناطق والقرى، مثل فعالية الطاهي الصغير وفعالية الحسين بألوان الحب وغيرها من الفعاليات».

وبسؤاله عن فعالية الحسين بألوان الحب الثالثة، أجاب عبدالجبار بالقول «التسجيل كان الكترونياً، وسجل أكثر من 200 طفل وطفلة بعد فترة بسيطة من نشر الإعلان الخاص بالفعالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أما بخصوص يوم الفعالية فهي تبدأ أول ما يأتي الطفل أو الطفلة إلى موقع الفعالية ليقوم الطاقم المختص بتصويره وهو فوق المسرح، وبعدها يختار «برواز» ومن ثم يقوم بتلوينه بألوان الحب للحسين مستخدما في ذلك فرشاة مخصصة للتلوين، ويقوم بعدها باللجوء إلى الخطاطين لكتابة عبارة يا حسين أسفل البرواز، وبعد الانتهاء من كتابة العبارة وجفاف جزء من اللوحة يقوم بالصاق الصورة التي أخذت له فوق المسرح بالبرواز وتكون له هدية للذكرى».

وتابع «الهدف من الفعالية غرس مبادئ الحسين وقيمه عبر إفساح المجال للأطفال بالتعبير عن حبهم إليه بالتلوين بعمل فني، والإمام الحسين هو النموذج الكامل والمتكامل في كل مجالات الحياة؛ العطاء، العلم والإنسانية، وهو قدم كل ما عنده ولهذا نحن ما نقدمه القليل في هذا المجال».

وتحدث عبدالجبار عن العقبات التي تواجه الأعمال التطوعية، إذ أشار بالقول «هناك عزوف كبير من قبل الشباب للمشاركة في الأعمال التطوعية مقارنة بالكادر النسوي وهذه عقبة كبيرة تواجه أي مجموعة تطوعية، بالإضافة النقطة الثانية وهي انعدام الرعاة لمثل هذه الفعاليات، بينما نرى جوانب أخرى بموسم محرم غير حضارية مثل رمي المأكولات والأطعمة، وهي بمبالغ كبيرة، في حين أن مثل هذه الفعاليات تفتقر لمثل هذا الدعم حتى على المستوى الأهلي».